وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "لن يقتصر الأمر على القائمة القصيرة الحالية من السلع؛ بل ستسعى بروكسل إلى توسيع هذه القائمة على أمل تقويض العلاقات التجارية والاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة مع بلادنا وبين روسيا وشركائنا وأصدقائنا، بما في ذلك تركيا بالمناسة".
وأضافت أن "مثل هذه الإجراءات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي للسيطرة على العلاقات التجارية بين دول ثالثة وروسيا لن تؤدي إلا إلى زيادة العبء الإداري على خبراء الاتحاد الأوروبي وانخفاض قدرته التنافسية".
ووافق مجلس الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين الماضي، على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة المناهضة لروسيا الاتحادية بأنها نشاط عدواني يمارسه الغرب ضد موسكو.
وكانت روسيا قد صرحت مرارا وتكرارا أن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات، وما زالت تتزايد، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل هذه العقوبات. وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير في أكثر من مقام أن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة مواجهة روسيا وإضعافها هي استراتيجية غربية طويلة المدى، وقال إن العقوبات قد وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
المصدر: نوفوستي+RT