أعلنت ذلك ماريا زابولوتسكايا، نائبة المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، في كلمتها خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقبلها تحدث المندوب الأوكراني الذي دعا للتصويت لصالح مشروع قرار بشأن حقوق الإنسان في المناطق التي يسميها نظام كييف "الأراضي المحتلة مؤقتا في أوكرانيا".
ويلفت النظر أن الدبلوماسي الأوكراني، قرر أن يلقي كلمته باللغة الإسبانية.
وذكرت زابولوتسكايا، أن "القسوة التي لا يمكن تفسيرها تجاه مواطنيها هي سمة مميزة لنظام كييف الحالي، الذي تختلط إيديولوجيته بالكراهية والعنصرية".
وشددت على أن هدف نظام كييف، هو مواصلة سياسة الكراهية للبشر التي تهدف إلى تدمير كل شيء روسي في أوكرانيا، وقمع السكان الناطقين بالروسية، والقضاء على الهوية الروسية في هذا البلد. وقالت زابولوتسكايا: "مثال على ذلك: ممثل أوكرانيا مستعد للتحدث في الجمعية العامة بأي لغة غير الروسية، لأنه يخشى استخدام اللغة الروسية حتى لا يتعرض للانتقام من جانب حكومته".
ووفقا لها، فإن مشروع القرار المعروض على الجمعية العامة للأمم المتحدة، يشكل عقبة أمام الحل السلمي للصراع.
وأضافت أن "روسيا ستصوت ضد هذا القرار الذي يؤدي إلى تصعيد الأزمة، وضد إفلات نظام كييف من العقاب واستمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في أوكرانيا".
وأكدت زابولوتسكايا أنه لا علاقة لمشروع القرار هذا، بحقوق الإنسان، ولا علاقة له بتاتا بالواقع الحقيقي، لأنه يتطرق إلى مناطق روسية بحتة مثل جمهوريات القرم ودونيتسك زاوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
وقالت "لا توجد بتاتا أي انتهاكات لحقوق الإنسان في هذه المناطق، التي باتت متكاملة ضمن الفضاء السياسي والقانوني والاقتصادي لروسيا الاتحادية. ويحظى جميع المقيمين في هذه المناطق، وفقا للدستور الروسي بالاحترام".
المصدر: نوفوستي