وقال باربين في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "الاتفاقية (بين واشنطن وكوبنهاغن) تعني أنه من الآن فصاعدا، سيتم تحديد السياسة الأمنية والدفاعية الدنماركية في واشنطن وليس في كوبنهاغن، ولا تؤدي الاتفاقية إلى زيادة الاستقرار، بل إلى تفاقم التوتر في منطقة البلطيق، وسيتم أخذ وجود القوات الأمريكية على الأراضي الدنماركية في الاعتبار عند التخطيط العسكري في روسيا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الدنمارك أنها توصلت مع الولايات المتحدة إلى اتفاق دفاعي، يمكن بموجبه للقوات والمعدات الأمريكية التمركز على الأراضي الدنماركية.
وينتظر أن يتم التوقيع على الاتفاقية التي تبلغ مدتها 10 سنوات هذا الأسبوع، وستدخل حيز التنفيذ بعد صدور القرارات التشريعية اللازمة خلال عام تقريبا.
يشار إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق، بعد أن وقعت الولايات المتحدة اتفاقيات مماثلة مع فنلندا والسويد.
وأضافت رئيسة الوزراء الدنماركية، أن اتفاقية الدفاع لن تنطبق على غرينلاند وجزر فارو.
وفي وقت سابق أصبح من المعروف أن واشنطن وهلسنكي وقعتا اتفاقية لتعزيز التعاون الدفاعي، تهدف إلى زيادة التعاون العسكري وتعزيز فعالية الناتو.
وفي أوائل ديسمبر، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون دفاعي مع السويد.
ووفقا للوثيقة، فإن الاتفاقية ستكون سارية قبل وبعد انضمام السويد رسميا إلى الناتو.
المصدر: نوفوستي