وتضيف الصحيفة، أن الجيش الأوكراني استقدم المجندين الجدد من خلفيات متنوعة، ولكن لم يتوقع أي منهم أن يتم نشره في وحدة هجومية في القسم الأكثر سخونة من خط المواجهة الأوكراني. وقد قام البعض بالتسجيل طوعا، متوقعين أن يحصلوا على أماكن في الوحدات التي تناسب ملفاتهم الشخصية كمشغلي طائرات بدون طيار أو رجال مدفعية لكن الواقع كان مختلفا تماما.
وتلفت الصحيفة، إلى أنه تم سحب آخرين من قراهم للتجنيد والتعبئة دون سابق إنذار أو مراعاة أوضاعهم. حيث تروي الصحيفة عن أحد المجندين الأكبر سنا أنهم قاموا بسحبه دون أن تتاح له الفرصة حتى لأخذ طقم أسنانه. وبعد أقل من أسبوع قضاها في خنادق دونباس، في شرق أوكرانيا، تم تخفيض الفصيلة المكونة من 20 فردا إلى ستة. وقتل ثلاثة أثناء المعارك، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة".
وتخلص الصحيفة إلى أن نظام كييف يكافح من أجل سد النقص في صفوف الجيش وخصوصا النقص في إيجاد مجندين أكفاء للخطوط الأمامية.
ويسري في أوكرانيا نظام الأحكام العرفية ومرسوم التعبئة العامة منذ فبراير 2022. حيث يُمنع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما من مغادرة البلاد. ويخضع التهرب من الخدمة العسكرية للمسؤولية الجنائية التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات.
وظهرت مقاطع فيديو متنوعة عبر وسائل الإعلام المحلية الأوكرانية كيف تقوم السلطات بعمليات تعبئة مباغتة وبطريقة وحشية في الأماكن العامة والشوارع والمقاهي.
المصدر: نوفوستي