وأضاف الرئيس التشيكي: "سير النزاع في أوكرانيا يشير إلى أنه من المرجح أن تحدث تطورات كثيرة في العام المقبل. وانطلاقا من المؤشرات المتوفرة حتى الآن، يمكن القول إنها لن تكون جيدة، ولن تكون إيجابية كما نتصور. سيكون هناك وضع جديد سيتعين علينا التعامل معه".
وشدد الرئيس التشيكي على أن الانتخابات في روسيا والولايات المتحدة، ستؤثر بشكل جذري على الوضع في أوكرانيا وفي العالم بشكل إجمالي.
وأشار بافيل إلى أنه إذا نجح دونالد ترامب في الانتخابات، فستتم مفاوضات السلام بغض النظر عن رأي كييف أو الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الرئيس التشيكي، أن روسيا يمكنها التوصل إلى حل وسط "تعود فيه إلى وضع اللاعب الرئيسي".
وافترض بافيل أن هذا الوضعسيكون غير مناسب لأوروبا، ولكن "سنضطر لتقبله".
وفي وقت سابق، قال الرئيس التشيكي إن الدول الغربية أظهرت مستوى غير كاف من الدعم لأوكرانيا، ولهذا السبب تواجه القوات المسلحة الأوكرانية صعوبات عسكرية.
ووفقا له، لم يقم الزعماء الغربيون بالوفاء بوعودهم بتوريد الذخيرة الكافية لأوكرانيا، كما أن تدريب طياري طائرات إف-16 لا يتقدم بالوتيرة المناسبة.
المصدر: نوفوستي