وفي أوائل ديسمبر، لفت وزير الخارجية سيرغي لافروف، في مؤتمره الصحفي عقب انعقاد المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الانتباه إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد قائمة السكان المفترضين الذين لقوا حتفهم في بوتشا، ودعا الصحفيين إلى التحقيق في تلك الأحداث.
وتم إرسال الطلب الصحفي إلى المكتب الصحفي بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للأمين العام للمنظمة هيلغا شميد نظرا لأن الجانب الروسي لم يستلم أي رد على طلباته المتكررة بتقديم قائمة الضحايا في بوتشا.
وفي المذكرة الصحفية تم طلب التعليق وذكر هل يجري العمل مع السلطات الأوكرانية حتى يتم تسليم هذه القائمة إلى الجانب الروسي في المستقبل القريب أو نشرها في المجال العام.
من جانبه أكد المكتب الصحفي للمنظمة، استلام الطلب، ووعد بأن المنظمة ستقدم الرد بمجرد حصولها على معلومات.
في أبريل من العام الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها نظام كييف، والتي يزعم أنها تشير إلى جرائم الجيش الروسي في بوتشا، لا علاقة لها بالواقع وهي عبارة عن استفزاز أوكراني دوري آخر.
المصدر: نوفوستي