وفي تعليقه على قرار فرنسا بشأن سحب قواتها من النيجر بحلول نهاية العام الجاري صرح علي مهامان لامين زين في حديث لوكالة "نوفوستي": "ربما يجب طرح هذا السؤال على الفرنسيين، لكننا لم نطلب من الفرنسيين سحب قواتهم. لقد اتخذوا قرارا سياديا حول إنهاء تعاوننا العسكري في لحظة عندما كنا في حاجة إليهم حقا لمكافحة الإرهاب".
وأفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نهاية سبتمبر الماضي بأن العسكريين الفرنسيين سيغادرون النيجر بحلول نهاية هذا العام. من جهتها قالت إذاعة "RFI"، نقلا عن القوات المسلحة للنيجر، بأن فرنسا ستكمل سحب قواتها من النيجر في 22 ديسمبر الجاري.
وأعلنت مجموعة إيكواس تعليق المساعدات المالية للنيجر وفرض حظر السفر وتجميد الأصول على المتمردين وأسرهم وأي شخص يوافق على المشاركة في المؤسسات التي أنشأها الجيش المتمرد. كما تم إغلاق الحدود وتعليق المعاملات التجارية والمالية بين دول المنظمة والنيجر. وفي أغسطس الماضي، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة في نيجيريا، خطة أعمال في حالة التدخل العسكري في النيجر.
المصدر: نوفوستي