وفي مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية، أوضحت فاغنكنشت أن هذه العقوبات لا تسبب أي ضرر لروسيا، حيث أن موارد الطاقة لديها وجدت طرقا أخرى للوصول إلى السوق العالمية.
وأضافت أن ألمانيا تتخلف اقتصاديا عن الدول الصناعية، موضحة أن "نحن، على العكس من ذلك، تسببنا في زيادة تكاليف الطاقة لدينا إلى حد كبير، وبالتالي تفاقم حياة الأسر العادية والقدرة التنافسية لصناعتنا".
وفي وقت سابق، أدلى عضو البرلمان الأوروبي ميك والاس بتصريح مماثل، وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، بعقوباته، أضر بمواطنيه أكثر من روسيا.
وسبق أن أكدت موسكو مرارا وتكرارا أن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد، وأشارت إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو جعل حياة الملايين من الناس أسوأ.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن جميع الإجراءات الغربية والحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ستلقى الرد المناسب.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن النمسا سحبت اعتراضاتها الفنية على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
المصدر: RT