وكان حريق قد اندلع مساء السبت في فندق "روس ليك هاوس" في مقاطعة غالواي (غرب). وفتحت الشرطة الإيرلندية تحقيقا في "واقعة إجرامية".
ويعتبر الفندق خارج الخدمة منذ سنوات، وكان من المفترض أن يستقبل نحو 70 طالب لجوء في الأيام المقبلة. وسبق أن عمد متظاهرون يعارضون إعادة فتحه لإيواء طالبي لجوء إلى قطع الطريق المؤدي إلى مدخل الفندق السبت احتجاجا.
وأعرب فارادكار في بيان عن "قلق بالغ" إزاء ورود تقارير عن "أضرار يشتبه بأن دوافعها إجرامية لحقت بعدد من الممتلكات في أنحاء البلاد كانت معدّة لإيواء طالبي حماية دولية هنا، بما في ذلك في مقاطعة غالواي ليل السبت.
وأضاف أنه "لا شيء يبرر العنف" أو إشعال حرائق بدوافع إجرامية أو التخريب.
من جهته، اعتبر وزير الاندماج الإيرلندي رودريك أوغورمان أن الواقعة "تثير قلقا بالغا".
وأكد أنه "يتعيّن على المسؤولين السياسيين من كل الأطياف إدانة هذا العمل المشين والتصريحات التي تبث الخوف والتي شكّلت دافعا له".
يشار إلى أن النقص في المساكن ذات التكلفة المعقولة يتفاقم وأزمة غلاء المعيشة تؤجج مشاعر العداء للوافدين الجدد.
المصدر: أ ف ب