وحملت الهيئات الحقوقية الفلسطينية، في بيان لها، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مروان البرغوثي، مشيرة إلى أن "إدارة السجون ادعت وجود الأسير البرغوثي في معتقل عزل (أيالون– الرملة)، واتضح لاحقا أنه نقل إلى عزل معتقل (ريمونيم)".
وبرز اسم البرغوثي خلال الفترة الأخيرة، مع سعي عدد من الدول لتجديد السلطة الفلسطينية، على وقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، والنقاش الدائر حول الرؤية المستقبلية للسلطة وعلاقتها بالقطاع، فضلا عن البحث الجاري بخصوص من سيخلف محمود عباس.
إلى ذلك، كشف عدد من استطلاعات الرأي، التي تم إجراؤها قبيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية، والمقررة خلال عام 2021، قبل أن يتم إلغاؤها في العام نفسه، تمتع البرغوثي بشعبية واسعة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير مروان البرغوثي من بلدة كوبر، قرب رام الله والبيرة، ومعتقل منذ 15 أبريل 2002، ويعد أول نائب فلسطيني وأول عضو من اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعتقله السلطات الإسرائيلية وتحكم عليه بالسجن خمسة مؤبدات و40 عاما.
ويحظى البرغوثي برمزية كبيرة في كافة الأوساط الفلسطينية، على غرار كافة الأسرى من ذوي الأحكام العالية، غير أن ما يميزه أنه وافد من المستوى السياسي الفلسطيني وليس الميداني فقط، حيث كان يشغل منصب الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية عند اعتقاله.
المصدر: وكالات