وأضاف زولوتاريف في مقابلة عبر يوتيوب مع مدير المعهد الأوكراني للسياسة رسلان بورتنيك: "الأمر يمكن أن يبدأ في يناير، حيث من المحتمل أن يفوز الوكلاء الموالون للصين في الانتخابات. وبالتالي ممكن للأحداث أن تبدأ هناك.. الميدان التايواني".
بالمقابل أشار المحلل إلى أن الولايات المتحدة لن يكون بمقدورها دعم أكثر من جبهة صراع في الوقت ذاته، منوها بأنها لم تعد قادرة على أن تكون الزعيم السياسي للعالم.
من جهتها دعت الولايات المتحدة الصين الجمعة الماضي إلى عدم التدخل في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في تايوان في يناير، وحثت جميع الأطراف على التصرف بمسؤولية". وفق "أ ف ب".
وقال السفير الأمريكي في بكين نيكولاس بيرنز "مع اقتراب 13 يناير، نتوقع ونأمل بشدة أن تكون هذه الانتخابات خالية من التخويف والإكراه أو التدخل من أي طرف".
وترصد بكين وواشنطن الانتخابات الرئاسية التايوانية من كثب، لأن نتائجها قد تقرر مستقبل العلاقات بين الجزيرة والصين.
وتدهور الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس من العام الماضي.
ودانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعما أمريكيا للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
المصدر: نوفوستي