مباشر

الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا بعد تداول فيديوهات وثقت مقتل فلسطينيين اثنين من مسافة صفر (فيديو)

تابعوا RT على
أعلنت إسرائيل أنها فتحت تحقيقا في مقتل فلسطينيين اثنين بعد أن نشرت جماعة حقوقية فيديوهات وثقت جنودا إسرائيليين وهم يقتلون شابين أحدهما كان عاجزا والثاني غير مسلح في الضفة الغربية.

واتهمت منظمة "بتسيلم" لحقوق الإنسان الجيش بتنفيذ "عمليتي إعدام غير قانونيتين".

وأظهرت المقاطع المصورة التي التقطتها الكاميرات الأمنية، سيارتين عسكريتين إسرائيليتين تطاردان مجموعة من الفلسطينيين في مخيم الفارعة للاجئين شمال الضفة الغربية، حيث قتل الجنود بالرصاص رجلا يبدو أنه كان يحمل علبة حمراء.

ثم اقتربت المركبة العسكرية من الشاب ويدعى رامي جندوب ويبلغ من العمر 25 عاما وهو ملقى على الأرض ينزف وأطلقت عليه عدة طلقات حتى أصبح بلا حراك، بحسب "بتسيلم" المنظمة الحقوقية.

وبعد ذلك اقترب الجنود من رجل قالت "بتسيلم" إنه يدعى ثائر شاهين (36 عاما)، وهو يختبئ تحت غطاء محرك السيارة وأطلقوا النار عليه من مسافة قريبة.

وأكدت "بتسيلم" أن شاهين قتل على الفور بينما توفي جندوب متأثرا بجراحه في اليوم التالي.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن وحدة تابعة للشرطة العسكرية فتحت تحقيقا في إطلاق النار الذي وقع في 8 ديسمبر "للاشتباه في إطلاق أعيرة نارية خلال الحادثة بشكل لا يتوافق مع القانون".

وأشار إلى أن النتائج ستحال إلى المدعي العام العسكري، في إشارة إلى إمكانية توجيه اتهامات جنائية، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

ونادرا ما تعقد إسرائيل محاكمات في مثل هذه القضايا، وتقول جماعات حقوقية إن الجنود "نادرا ما يتعرضون لعقوبات خطيرة، حتى لو ثبت ارتكابهم لمخالفات".

ويسلط إطلاق النار الضوء على ما يقول منتقدون إنه "انتشار للقوة المفرطة" من قبل الجنود الإسرائيليين والشرطة والمستوطنين ضد من يشتبهون بأنهم مهاجمون فلسطينيون.

التوترات في الضفة الغربية والقدس الشرقية

وتأتي كلتا الحادثتين في الوقت الذي اشتعلت فيه التوترات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

ومنذ اندلاع الحرب، وصل العنف الذي تمارسه القوات الإسرائيلية والمستوطنون في الضفة الغربية إلى مستويات قياسية، فمنذ 7 أكتوبر لقي 287 فلسطينيا في الضفة الغربية، مصرعهم، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأضافت الوزارة أن هذا هو العام "الأكثر دموية على الإطلاق في الضفة الغربية منذ 18 عاما".

في المقابل، يقول الجيش الإسرائيلي إن أنشطته العسكرية في الضفة الغربية تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بتهم إرهابية".

المصدر: وكالة "أسوشيتد برس"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا