وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء بلغاريا السابق بويكو بوريسوف، في محادثة مع رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، إن صوفيا ستلغي الضريبة غير المباشرة على عبور الغاز الروسي عبر أراضيها بناء على طلب الجانب الهنغاري.
وذكر سيارتو، أن فرض الرسوم كان "خطوة عدائية فاضحة"، وتتعارض تماما مع القواعد القانونية للاتحاد الأوروبي وتهدد بوقف إمدادات الغاز إلى هنغاريا وصربيا ومقدونيا الشمالية.
وأضاف سيارتو: "لقد أوضحنا للبلغار أنهم إذا استمروا في ذلك وهددوا أمن إمدادات الطاقة الهنغارية لفترة طويلة، فسوف نستخدم حق النقض ضد عضويتهم في منطقة شنغن. وبما أن هذا القرار سيتم اتخاذه الأسبوع المقبل، حدث تحول مفاجئ في موقفهم الآن وباشروا بمحاولة إلغاء هذا القانون. إذا تم إلغاء هذا القانون حقا، فسنسحب بالطبع قرارنا باستخدام حق النقض".
في 13 أكتوبر، فرضت بلغاريا ضريبة غير مباشرة قدرها 20 ليفا (10 يورو) عن كل ميجاوات/ساعة من الغاز الروسي العابر. تبلغ رسوم العبور الجديدة حوالي خمس السعر الأساسي الحالي للغاز TTF (50 يورو لكل ميجاوات في الساعة).
وفي العادة، لا تتجاوز رسوم العبور نسبة قليلة من التكلفة الفعلية للغاز. ووصفت صحيفة فاينانشيال تايمز الرسوم الجمركية البلغارية بأنها "عقابية"، والتي يتم فرضها عادة للحد من أنشطة الخصم.
وأكد وزير المالية البلغاري آسين فاسيليف للصحيفة أن هدف الحكومة هو تقليص أرباح شركة غازبروم.
المصدر: نوفوستي