وخرجت المسيرة الغاضبة عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن قتله 3 من الأسرى جراء خطأ في التشخيص.
وأكد الجيش مساء يوم الجمعة بعد حادثة مقتل ثلاثة أسرى بنيران صديقة في قطاع غزة، أن ما وقع "حدث مأساوي نتحمل مسؤوليته".
ووقع الحادث عندما "حددت قوات الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ أن الأسرى يمثلون تهديدا، مما أدى إلى إطلاق نار مميت".
وأصدر الجيش الإسرائيلى بيانا قال فيه "خلال عمليات التفتيش في المنطقة التي وقع فيها الحادث، ظهرت شبهة حول هويات المتوفين، وتم نقل جثثهم إلى الأراضي الإسرائيلية لفحصها، وبعد ذلك تم التأكد من أنهم كانوا ثلاثة رهائن إسرائيليين".
وأوضح البيان أنه "تم التعرف عليهما وهما يوتام حاييم، الذي تم اختطافه من كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر، وسامر الطلالقة، الذي تم اختطافه من كيبوتس نيرعام في اليوم نفسه، كما تم إخطار عائلة الرهينة الثالثة، وتم احترام طلبها في عدم الكشف عن هويته".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن "عائلات الرهائن يخططون لبدء إضراب عن الطعام بسبب تقاعس الحكومة عن تأمين إطلاق سراح أحبائهم".
المصدر: RT