ووفقا للصحيفة، تم في أعقاب الحادث، منع الزوار مؤقتا من دخول المبنى. وتتضمن البروتوكولات الأمنية الجديدة، السماح فقط أعضاء البرلمان، بالدخول عبر البوابة الرئيسية، مع دخول ممثلي وسائل الإعلام والموظفين العاديين من خلال مدخل منفصل.
وعند استئناف السماح بدخول الزوار، سيكون هناك أيضا مدخل منفصل لهم. في الوقت الحالي، يجري استخدام أجهزة الكشف عن المعادن وعمليات التفتيش الشخصي للأشخاص الذين يدخلون مبنى البرلمان. ويخطط الآن كذلك، لتركيب ماسح ضوئي، كما هو الحال في المطارات. وسيتم تجهيز صالة الزوار بحاجز زجاجي لمنع الاقتحامات مثل تلك التي حدثت يوم الأربعاء.
ويشار إلى أنه تم قطع اجتماع مجلس الشعب يوم أمس، عندما اقتحم رجلان القاعة من صالة الزوار. وقام أحدهما بالقفز على الطاولات والمقاعد التي كان يجلس عليها النواب، فيما بدأ الثاني برش الغاز الأصفر. وبعد ذلك تم القبض عليهما من قبل حراس الأمن بالإضافة إلى عدد من النواب. وغادر النواب المبنى على عجل.
وخلال فترة الحادث، تم احتجاز رجل وامرأة في قاعة اجتماعات قريبة من البرلمان، حيث قاما أيضا برش الغاز الأصفر.
ونتيجة للحادث لم يصب أي من البرلمانيين بأذى. وأظهر التحقيق الأولي أن الغاز المرشوش لم يكن ضارا. ولا يزال التحقيق مستمرا لتحديد الدوافع.
ووقع الحادث في ذكرى الهجوم على البرلمان عام 2001. في تلك الفترة دخل إرهابيون إلى حرم البرلمان، وفتحوا النار مما أدى إلى مقتل 9 من ضباط وأفراد الشرطة وإصابة 22، وتم القضاء على المسلحين.
المصدر: تاس