وفي رسالته المطولة، أشار بار إلى أن "ميثاق الأمم المتحدة ينص على أن هدف المنظمة هو تجديد الإيمان بأبسط حقوق الإنسان، وبكرامة الإنسان وأهمية الحياة الإنسانية، والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة"، لافتا إلى أن "حماس قطاع غزة منذ 17 عاما وتتجاهل بشكل صارخ هذه المبادئ واحتياجات 2.2 مليون مواطن يعيشون في غزة".
واعتبر أنه "خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، لم يكن هناك أي احترام للحقوق على الإطلاق. لقد تأسست الأمم المتحدة لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى، في أي مكان في العالم. ولكن في يوم المذبحة في أكتوبر، عادت بكامل قوتها. لقد قتل اليهود بوحشية، لمجرد كونهم يهودا"، مضيفا: "جيش الدفاع الإسرائيلي هو جيش يعمل وفقا لأعلى المبادئ الأخلاقية. ونحن لا نتصرف بشكل متعمد ضد المدنيين".
وتوجه إلى غوتيريش قائلا: "لقد حان الوقت لتذكيرك، سيدي الأمين العام، بأن (قائد حماس في غزة) يحيى السنوار نفسه حكم عليه بالسجن المؤبد في إسرائيل لقتله فلسطينيين، وليس اليهود. يجب تحرير غزة من حماس، وليس من إسرائيل. حماس هي داعش".
وأضاف: "يرجى مساعدتنا في إزالة حكم الشر من قطاع غزة واستعادة الإيمان بأبسط حقوق الإنسان كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة. ساعدونا على استعادة الإيمان بالمساواة في الحقوق بين الرجال والنساء، الفلسطينيين، الإسرائيليين، المسلمين، المسيحيين، اليهود، وغيرهم. ساعدونا في إعادة آبائنا وأمهاتنا وإخوتنا وأخواتنا إلى ديارهم".
المصدر: "جيروزاليم بوست"