وقال آل ثاني: "القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية (التي توقفت صباح الأول من ديسمبر) يعقد جهود الوساطة ويؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية".
وقال رئيس الحكومة القطري: "الدوحة وشركاؤها في الوساطة ملتزمون بمواصلة الجهود للعودة إلى الهدوء المؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار".
ومنذ بداية تصعيد النزاع، تقوم السلطات القطرية بخطوات وساطة لتحقيق هدنة في غزة واتفاقات لتبادل الأسرى.
ويشهد قطاع غزة وضعا إنسانيا حرجا بسبب الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 17997 مواطنا حتى الآن وإصابة نحو 49 ألفاً آخرين حسب آخر تقرير لوزارة الصحة في القطاع.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل بتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
المصدر: RT