وقالت شالاندا يونغ، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أنه "فيما يتعلق بالميزانية، بقي لدينا حوالي مليار دولار لتجديد احتياطياتنا. الأمر كله يعود إلى قرار سياسي"، متسائلة: "هل يجب أن نخاطر باستعدادنا القتالي بينما يصبح الوضع في العالم أكثر صعوبة؟".
وأشارت إلى أنه لا ينبغي للولايات المتحدة الاختيار بين ضمان استعدادها القتالي ودعم حلفائها، بما في ذلك أوكرانيا، مشددة على أنه "يتعين على الكونغرس ببساطة أن يضمن قدرتنا على ضمان أمننا القومي مع دعم حلفائنا مثل أوكرانيا".
وأضاف يونغ أن معظم الأموال التي خصصتها واشنطن لمساعدة أوكرانيا، بطريقة أو بأخرى، تظل في الولايات المتحدة.
وقالت إن "معظم الأموال التي نتحدث عنها على أنها مخصصة لأوكرانيا تبقى هنا. وتحصل صناعتنا الدفاعية على معظم هذا التمويل لإنتاج المزيد من المعدات والأسلحة والذخيرة، وهذا يعني خلق فرص عمل، ووظائف ذات رواتب عالية للأمريكيين".
وفي وقت سابق، بعثت رئيسة مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض برسالة إلى المشرعين حذرت فيها من أنه بحلول نهاية العام التقويمي، ستستنفد الولايات المتحدة بالكامل الموارد اللازمة لتقديم المساعدة لأوكرانيا إذا لم تتم الموافقة على مشروع التمويل الذي طلبته الولايات المتحدة.
هذا وقد استبعدت مصادر مطّلعة في الكونغرس، الجمعة الماضي، أن يوافق مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطرعليه الجمهوريون على مشروع قانون ينص على تمويل جديد لأوكرانيا قبل نهاية العام.
المصدر: تاس