وبحسب المجلة، "تتزايد الحاجة للتعاقد مع أجانب، حيث تفيد البيانات أن القوات الأوكرانية تعاني من خسائر فادحة، خاصة بعد شنها هجوما مضادا فاشلا أستمر لعدة أشهر".
وبحسب المجلة أيضا، لا يتجاوز متوسط المدة الزمنية لبقاء العسكريين الأوكرانيين على الخطوط الأمامية للقتال في بعض الأحيان أربع ساعات قبل أن يسقطوا قتلى. بالإضافة لذلك، أبلغ ضباط كبار أن نسبة القتلى بين أفراد الوحدات المرسلة إلى الجبهة تتراوح ما بين 80-90 %.
ويضيف كاتب المقال، أن الدعوات تتزايد في الدول الأوروبية لتشديد سياسة إعادة الرجال الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية إلى أوكرانيا للالتحاق بالجيش.
في الوقت نفسه، رفع نظام كييف الحد الأقصى لسن التجنيد الإلزامي للرجال ليشمل كبار السن، وفي سبتمبر الماضي تم إقرار قواعد جديدة للنساء المجندات.
وما زال الجيش الاوكراني يحاول للشهر السادس، دون جدوى استرداد مواقع يسيطر عليها الجيش الروسي، وقد زج في الهجمات التي يشنها ألوية قتالية دربها وسلحها الناتو.
في حين ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن العدو فقد أكثر من 125 ألف شخص خلال الهجوم المضاد الذي استمر لستة أشهر.
المصدر: ريا نوفوستي