وعندما سئل بايدن لدى مغادرته البيت الأبيض متوجها في رحلة إلى نيفادا وكاليفورنيا إن كان يعتقد أن نجله هانتر بريء حيال التهم الجديدة التي وُجهت إليه بالتهرب من دفع الضرائب، اكتفى بايدن بالتلويح بيده للمراسلين متجاهلا الإجابة، رغم بذخ هانتر في الانفاق على أسلوب حياة "مترف" يشمل تعاطي المخدرات وشراء السلع الفاخرة وإحاطة نفسه بالمرافقين.
ورفض الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق الاتهامات التي تلاحقه أيضا، وتتحدث عن تورطه في أعمال يشرف عليها ابنه هانتر.
ويوم أمس الخميس وجه المحقق الخاص ديفيد وايس الذي ينظر في تعاملات هانتر الشخصية والتجارية تهما عدة للمرة الثانية إلى نجل الرئيس تشمل تهربا ضريبيا بقيمة 1,4 مليون دولار على الأقل بين عامي 2016 و2020.
وتدل وثائق القضاء على أن هانتر بايدن يواجه اتهامات في 9 حالات من التهرب الضريبي في الفترة ما بين عامي 2016 و2020.
وواجه هانتر بادين البالغ 53 عاما اتهامات بعدم دفع ضرائب بقيمة أكثر من 100 ألف دولار في عامي 2017 و2018، ووافق آنذاك على عقد صفقة مع التحقيق، غير أن المحكمة لم توافق عليها.
وهانتر بايدن هو أول ابن لرئيس أمريكي حالي تتم محاكمته وفي القضية الأولى، وقد قدم هانتر بايدن في أثناء شرائه مسدسا عام 2018 معلومات غير صحيحة، نافيا تعاطيه المخدرات.
ومع الأخذ بعين الاعتبار جميع التهم الموجهة إليه، فإنه يواجه اليوم عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 25 عاما وغرامة قدرها 750 ألف دولار، في حين لا يتم عادة فرض عقوبة السجن في مثل هذه الحالات على مرتكبي الجرائم لأول مرة.
المصدر: أ ف ب+RT