وقالت "القسام" على قناتها في "تلغرام": "قصف الاحتلال الهمجي على مناطق عد في مدينة غزة أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أسرى العدو".
هذا وأعلنت "كتائب القسام" في وقت سابق من اليوم، أتمكنها من إفشال محاولة إسرائيلية لتحرير أحد الأسرى لدى القسام، وقامت بالاشتباك معها ما أسفر عن مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ.
وقالت في تغريدة عبر قناتها في "تلغرام": "فجر اليوم أفشل مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة، حيث تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة، وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم، وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير "ساعر باروخ" 25 عاماً ويحمل بطاقة رقم 207775032 والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة".
و18 نوفمبر، قالت "كتائب القسام" إنها "فقدت الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى للعدو، ومصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا".
وفي 9 نوفمبر أعلنت "القسام" عن "مقتل الأسيرة المجندة "فاؤول أزاي مارك أسياني" 19 عاما من "موديعين" بطاقة رقم (214179293) وإصابة جندي أسير إصابةً متوسطة في قصف صهيوني استهدف قطاع غزة اليوم".
وفي الرابع من نوفمبر الجاري، قال الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، إنه "منذ 7 أكتوبر حتى الآن تسبب القصف الصهيوني الهمجي على غزة في فقدان أكثر من 60 أسيرا من أسرى العدو في غزة، وبعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدا بسبب استمرار العدوان الوحشي للاحتلال على غزة".
وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ليومها الـ 63 على التوالي، متسببة بمقتل أكثر من 17487 شخصا، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل، وإصابة أكثر من 46 ألف شخص آخرين.
المصدر: RT