وأضاف فاينر: "نود أن يكون الأوكرانيون بنهاية العام المقبل في موقف يتعين فيه على روسيا اتخاذ قرار: إما أن يجلسوا (الروس) على طاولة المفاوضات بشروط مقبولة لأوكرانيا وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة، الذي يملي سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، وكامل أراضي أوكرانيا، أو سيواجهون أوكرانيا أقوى، مدعومة بقاعدة صناعية أقوى في الولايات المتحدة وأوروبا وداخل أوكرانيا، وأن تكون كييف قادرة مرة أخرى على شن هجوم".
ويتضح من تصريحه أنه كان يقصد بالقاعدة الصناعية، المجمع الصناعي العسكري الأمريكي والأوروبي والأوكراني (MIC).
وقال المسؤول الأمريكي "بعد عام 2024 سنزيد إنتاج قاعدتنا الصناعية العسكرية، ونحن نعمل مع الأوكرانيين، بما في ذلك في مؤتمر هذا الأسبوع في واشنطن، لزيادة إنتاج قاعدتهم الصناعية العسكرية"، مضيفا أن حلفاء الولايات المتحدة يعملون على نفس الشيء.
وأضاف فاينر: "هذا خيار استراتيجي صعب للغاية. لا أعرف ما الذي سيقرره الروس في النهاية. لكننا نود أن نخلق لهم مثل هذه المشكلة".
المصدر: تاس