ونظم هذا الحدث المنتدى الإسلامي الأوروبي بالشراكة مع قاضي قضاة فلسطين، وحزب الرفاه من جديد التركي الديني المحافظ.
وتهدف القمة إلى "تأكيد دعم المواطنين الأوروبيين للشعب الفلسطيني، وإنهاء الإبادة الجماعية ضدّ سكان قطاع غزة"، ووضع "إجراءات فعالة" لحماية الأماكن الإسلامية المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى.
في غضون ذلك، قال نائب رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية، إن "هذا الاجتماع مهم جدا، فنحن نشهد مأساة إنسانية كبيرة جدا، ونحن هنا من أجل الإنسانية ودعم المظلومين والوقوف إلى جانب غزة".
وأضاف: "ما يحدث أكبر من مجزرة بكثير، هذه الوحشية هي مجازر خطرة جدا، ويجب محاكمة كل من يرتكبها ومن يدعمون مرتكبيها. مرتكبوها هذه الجرائم وضعوا وصمة عار على ضمير الإنسانية لا يمكن مسحها أو تغييرها".
وأكد نائب رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية، على أن الرئيس التركي يبذل جهودا كبيرة ديبلوماسية مكثفة حول العالم على قاعدتين رئيسيتين، تهدف أولا لوقف إطلاق النار وتأمين المساعدات الإنسانية دون انقطاع ووقف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وثانيا إيجاد الحل الدائم وتأسيس السلام الدائم والاستعداد لدور الضمان.
المصدر: RT