وأشارت زاخاروفا إلى أن الغرب، من خلال محاربة النصب التذكارية، يحاول تعزيز الجبهة المعادية لروسيا.
في الفترة الأخيرة، أعلنت سلطات بعض الدول الأوروبية عن استعدادات لتفكيك أكثر من 300 من التماثيل والنصب التذكارية للجنود السوفييت الذين لقوا حتفهم في معارك تحرير أوروبا من النازية. وبشكل إجمالي، تم تفكيك أكثر من ثلاثة آلاف نصب تذكاري لجنود التحرير السوفييت في جميع أنحاء أوروبا حتى الآن.
وأضافت زاخاروفا، متحدثة على طاولة مستديرة حول موضوع: "انتقام القوميين، أو من الذي تعوقه النصب التذكارية للجنود السوفييت في أوروبا": "تشن السلطات في دول البلطيق وبولندا وأوكرانيا حربا رسمية ضد المقابر والنصب التذكارية العسكرية السوفيتية ويتم تنفيذ ذلك في انتهاك لجميع الاتفاقيات الثنائية في هذا المجال. ويتم تبرير أعمال التخريب بقوانين محلية تم اعتمادها تحت شعار التخلص من الشيوعية". وتفلت هذه السياسة من العقاب والمحاسبة بسبب الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وتبدو واضحة جدا أهداف هذه السياسة: تعزيز الجبهة المعادية لروسيا، وخلق أساس أيديولوجي لها".
المصدر: نوفوستي