وقال في أول مقابلة له مع وسائل إعلام أجنبية بعد فوزه في الانتخابات: "في هذا الصراع، أنا إلى جانب أوكرانيا. لكنني أعتقد أنه لا يجوز لهولندا أن تقوم بتزودهم بالأسلحة للدفاع، لأننا أنفسنا لا نملك سوى كميات قليلة جدا من الأسلحة".
وأضاف في حديث لموقع "ريبيل نيوز" الكندي: "بالإضافة إلى ذلك، أنا أؤيد المفاوضات بين الدول، ولست من أنصار الحرب، لكنني في نفس الوقت اعتبر أن روسيا هي الرجل السيئ في هذا النزاع".
جرت انتخابات برلمانية مبكرة في هولندا في 22 نوفمبر. وشارك فيها 26 حزبا سياسيا. وبلغت نسبة إقبال الناخبين 77.7%. وقد حقق النصر حزب الحرية اليميني المتطرف، بقيادة خيرت فيلدرز، الذي يعارض العقوبات المناهضة لروسيا وإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأصبح حزبه الأكبر في مجلس النواب، حيث حصل على 37 مقعدا.
المصدر: نوفوستي