وكتب شولتس على منصة "إكس"، "أنا مصدوم جرّاء الهجوم الإرهابي في باريس الذي قُتل على إثره ألماني وأُصيب عدة أشخاص".
وأضاف "أفكارنا مع الجرحى وعائلات الضحايا وأصدقائهم. يسلّط ذلك الضوء مجددًا على الأسباب التي يجب أن نحارب من أجلها الكراهية والإرهاب".
وكانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر قد نددت في وقت سابق الأحد بـ"الجريمة الشنيعة" في مقابلة مع مجموعة "فونكي" الإعلامية.
مساء السبت، طعن الفرنسي الإيراني أرمان راجابور مياندواب (26 عامًا) سائحًا يبلغ 23 عامًا يحمل الجنسيتين الألمانية والفيليبينية. من ثم هاجم رجلين آخرين بمطرقة ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة وهما فرنسي يبلغ 60 عامًا وبريطاني يبلغ 66 عامًا وأُصيب في عينه، بحسب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا.
وأوقف المهاجم بعيد الاعتداء وأودع الحبس الاحتياطي.
وقالت فيزر "يعكس عمل العنف الوحشي هذا مدى خطورة التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلامي".
وأضافت "تقاتل ألمانيا جنبًا إلى جنب مع فرنسا ضد الإرهاب الإسلامي. تعمل أجهزتنا الأمنية بتعاون وثيق".
المصدر: "أ ف ب"