وقال كاميرون لصحيفة "ذا صن": "سأذهب الأسبوع المقبل إلى واشنطن للعمل مع أقرب وأقوى حليف لنا، الولايات المتحدة. هناك جدل يدور حول تقديم المساعدات لأوكرانيا. أريد أن أؤكد لهم أننا سنلتزم بالمسار الذي وضعناه مع الحلفاء الآخرين".
وأضاف: "إذا جمعت اقتصادات الدول الداعمة لأوكرانيا، فإنها تتفوق على روسيا بنسبة 30 إلى 1 تقريبا."
وفي وقت سابق، حمل أليكسي أريستوفيتش المستشار السابق لمدير مكتب رئيس أوكرانيا، مسؤولية فشل كييف في هجومها على الجبهة، للذين "وعدوا بمساعدة أوكرانيا وتخلوا عنها".
وكتب أريستوفيتش (المدرج في قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا) في قناته على "تلغرام": "المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق الذين وعدونا ( أوكرانيا) بالدعم الحقيقي ولم يقدموه. لقد تخلوا عنها".
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، زادت الدول الغربية بشكل متكرر من وتيرة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. ومع ذلك، تطلب كييف باستمرار المزيد من الأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى نماذج أكثر حداثة وتطورا.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت وسائل الإعلام الغربية في كثير من الأحيان في إثارة موضوع الضعف والإرهاق الذي أصاب "الشركاء" من جراء الصراع الأوكراني وتعميق الخلافات مع كييف على خلفية عدم تحقيق نجاح حقيقي في منطقة القتال والحاجة إلى ضخ مالي مستمر في الاقتصاد الأوكراني.
المصدر: نوفوستي