وفي وقت سابق، قال أوستن، الذي كان يتحدث في منتدى ريغان للدفاع الوطني في كاليفورنيا، إن الولايات المتحدة تنفذ أكبر عملية تحديث لقاعدتها الصناعية الدفاعية منذ عقود، كما زادت تمويل إنتاج الذخيرة بمقدار النصف بسبب ارتفاع معدل استهلاك القذائف الأمريكية في أوكرانيا.
وأشار الوزير الأمريكي، إلى أنه سيتم إنفاق حوالي 50 مليار دولار على تحديث القاعدة الصناعية الدفاعية.
وكتب مدفيديف على شبكة التواصل الاجتماعي X: "كشف وزير الدفاع الأمريكي أوستن عن سر عسكري. ولم يتردد الجنرال، وهو رجل صريح وبسيط التفكير، في كشف سبب مشاركة الولايات المتحدة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا. واتضح أن الهدف الحقيقي ليس مساعدة المواطنين وإنقاذهم من الموت أو مساعدة دولة تختفي من خريطة العالم. لا، هذه ليست معركة من أجل الديمقراطية ضد الطغيان. ولا، هذه ليست حتى مواجهة مع روسيا لتقليل قدرتها الدفاعية. هذه هي... الحاجة إلى تحديث صناعة الدفاع الأمريكية".
وبسبب كل ذلك، وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أوستن بأنه "شخص صادق".
وقال مدفيديف: "اتضح أن بيت القصيد هو طلب منتجات دفاعية لزيادة إنتاج السلع العسكرية وخلق فرص العمل في الولايات المتحدة. وربما في الأرباح الهائلة التي ستحصل عليها الشركات القريبة من إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن من كل ذلك".
وختم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "فعلا كما يقول المثل: لساني هو عدوي".
المصدر: نوفوستي