أفاد أوليغ سوسكين عبر قناته على يوتيوب: "استنادا لتصريحات زيلينسكي ومقابلاته وأفعاله، يمكننا أن نستنتج أنه يسعى للقضاء على خصومه السياسيين ومعارضيه، وتدميرهم، يجب أن يبقى فقط أتباع زيلينسكي وأنصاره. وينبغي محو الآخرين وبلا رحمة.
وفقا للخبير، الصراع بين زيلينسكي وزالوجني ما زال متصاعدا. فقد أصدر مكتب الرئيس تعليمات لرؤساء الإدارات العسكرية والسياسية بعدم الاتصال بالقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية.. مضيفا، من الواضح أن رئيس الجمهورية الآن بدأ يفقد صوابه.
وخلص سوسكين إلى أن "زيلينسكي وفريقه يهدفون إلى تأسيس دكتاتورية".
في الآونة الأخيرة، تناولت وسائل إعلام أوكرانية بشكل متزايد المواجهة المتزايدة بين زيلينسكي وزالوجني. وفي هذا السياق تسببت المقابلة التي أجراها القائد الأعلى مع مجلة الإيكونوميست بضجة كبيرة، حيث ذكر أن القوات المسلحة الأوكرانية وصلت إلى طريق مسدود. وأثار هذا التصريح انتقادات حادة من رئيس الدولة الذي سارع إلى تفنيده.
بالإضافة لذلك، ذكرت صحف محلية العام الماضي أن زيلينسكي يريد إقالة زالوجني من منصب القائد الأعلى وتعيينه وزيرا للدفاع، لأنه يعتبره منافسا له في الانتخابات الرئاسية.
وفي مقابلة أجراها مؤخراً مع صحيفة ذا صن البريطانية، وصف زيلينسكي محاولات المؤسسة العسكرية الانخراط في السياسة بأنها خطأ فادح. وفسرت وسائل الإعلام ذلك بأنه هجوم مباشر على زالوجني واعترافا فعليا بالصراع بينهما.
المصدر: ريا نوفوستي