قال كليتشكو خلال مقابلة مع مراسل شبيغل: "في الوقت الحالي، لم يتبق سوى مؤسسة مستقلة واحدة، لكنها تتعرض لضغوط هائلة وهي الحكومة المحلية. وأضاف العمدة إذا بقيت الأوضاع على هذه الحال، سيصبح الجميع رهنا للحالة المزاجية لشخص واحد.
يزعم "كليتشكو أن أوكرانيا تسير في طريق الحكم المستبد. وقدم مثالا على ذلك بعزل حكام عدد من المدن الأوكرانية الكبرى من مناصبهم بقرار من المحكمة واعتبر أن هذا مؤشر على السير نحو الاستبداد. ووفقا لكليتشكو، مكتب زيلينسكي يعتبر هؤلاء الحكام عقبة أمام مركزية السلطة.
ويعتقد العمدة نفسه أن رؤساء البلديات في الواقع هم الذين "أخذوا على عاتقهم القيام بدور قادة الرأي العام خلال الأشهر الأولى من الصراع، عندما كانت البلاد بلا قيادة متفرغة، وكانت هناك حالة من الفوضى العارمة.
وأكد كليتشكو أيضًا أنه بعد اندلاع الصراع، منذ أكثر من عام ونصف العام، لم يعقد أي اجتماع أو محادثة هاتفية مع زيلينسكي.
في أكتوبر، أوقفت المحكمة العليا للفساد في أوكرانيا رئيس بلدية سومي، ألكسندر ليسينكو، عن عمله لمدة شهرين، بتهمة تلقي رشوة. وقبل ذلك، في أغسطس، تم إيقاف عمدة ريفني عن العمل لمدة عام، على خلفية اتهامات بسوء المعاملة، وفي ديسمبر 2022 تم توقيف عمدة تشرنيغوف.
وسبق أن قال زيلينسكي إن من غير المناسب في الوقت الراهن الحديث عن إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية لتفاقم التناقضات بين القيادة السياسية والعسكرية للبلاد.
في وقت سابق، تم تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أوكرانيا، وبالتالي لن يتم إجراء الانتخابات المقرر إجراؤها في ربيع 2024.
المصدر: ريا نوفوستي