وأضاف في حديث تم بثه على قناة واشنطن بوست على اليوتيوب: "لا أعتقد أن أحدا تمكن فعلا من إدراك أو تقدير عمق حقول الألغام، وأن روسيا بنت دفاعاتها بشكل صحيح للغاية، وعلى خطوط عديدة وما إلى ذلك".
واعترف بتريوس بأن أوكرانيا "بالتأكيد لم تحقق كل ما كانت تأمل فيه" خلال هجوم الصيف. وزعم بأن أحد الأسباب المهمة هو تأخير حصول القوات المسلحة الأوكرانية على الأسلحة من الدول الغربية، وخاصة الأسلحة الجوية.
في أوائل نوفمبر الماضي، أعلن فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
وقال الجنرال الأوكراني: "وصلنا إلى طريق مسدود في مستوى التكنولوجيا. على الأرجح، لن يكون هناك اختراق عميق وجميل من جانب قواتنا. وفقا للناتو، أربعة أشهر كانت كافية للوصول إلى القرم، والقتال هناك والعودة ومن ثم الدخول والخروج مرة أخرى. في البداية اعتقدت أن الخطأ يكمن في القادة والجنود، لذلك نفذنا بعض التبديلات. في الحقيقة نحن نرى كل ما يفعله العدو، وهو كذلك يشاهد كل ما نفعله. ولكي نخرج من هذا المأزق، نحتاج إلى شيء جديد، مثل البارود، الذي اخترعه الصينيون والذي لا نزال نستخدمه لقتل بعضنا البعض. الخطر الأكبر في حرب الاستنزاف هو أنها قد تستمر لسنوات وتؤدي إلى إنهاك الدولة الأوكرانية".
المصدر: نوفوستي