واشنطن تزعم أنها لا تستعد لإجراء تجارب نووية تحت الأرض في ولاية نيفادا

وأضافت هروبي في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لرابطة مراقبة التسلح: "ليس لدينا ما نخفيه، ونحن لا نستعد لتنفيذ تجارب تحت الأرض (مع انفجار نووي)".

وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن الاهتمام المتزايد بالنشاط في موقع التجارب في نيفادا له ما يبرره، حيث أن الولايات المتحدة تستخدمه بالفعل لتنفيذ أنواع مختلفة من الاختبارات، بما في ذلك التجارب غير الحرجة (دون التسبب في تفاعل متسلسل نووي)، وتقوم أيضا بتحديث موقع الاختبار من خلال تنفيذ عمليات التعدين وتحسين البنية التحتية هناك.

وزعمت هروبي، بأن بلادها تقوم باختبارات في موقع التجارب في نيفادا، بهدف تحسين قدرة الولايات المتحدة على اكتشاف تجارب الأسلحة النووية في أجزاء أخرى من الكوكب. ولتحقيق ذلك يتم إجراء تجارب مع انفجارات كيميائية وغير نووية. ويتم كذلك إجراء تجارب دون الحرجة للتأكد من الجاهزية الجيدة للأسلحة النووية الموجودة والتحقق من أنها في حالة مناسبة.

وفي وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بأن روسيا ستواصل مراقبة الوضع فيما يتعلق بالتجارب النووية الأمريكية، وذكّر بموقف روسيا الاتحادية بشأن هذه القضية، الذي عبر عنه الرئيس فلاديمير بوتين، والمتلخص في أن روسيا لن تكون البادئ في إجراء تجارب نووية، لكنها مستعدة للقيام بذلك ردا على تصرفات مماثلة من جانب الولايات المتحدة.

المصدر: نوفوستي