وبحسب "رويترز"، تدخلت الحكومة في الاتفاق الذي كان مزمعا، الخميس، عندما طلبت من المنظمين فحص الصفقة.
والجمعة، أصدرت وزيرة الثقافة والإعلام، لوسي فريزر، أمرا تنفيذيا يمنع أي نقل لملكية مجموعة "Telegraph Media Group" دون إذنها، كما أوقفت أي تغييرات في هيكلها أو كبار هيئة التحرير.
وفي وقت سابق، نشرت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية "أوفكوم" دعوة للتعليق على الصفقة المقترحة بحلول 13 ديسمبر.
وبالإضافة إلى صحيفة التلغراف ذات الميول اليمينية، تمتلك المجموعة مجلة Spectator.
والمجلة معروضة للبيع بعد أن استولت عليها مجموعة لويدز المصرفية، في يونيو، بعد نزاع طويل الأمد مع المالكين، عائلة باركلي.
ويقود "RedBird IMI"، الشركة التي تسعى للاستحواذ على "Telegraph Media Group"، المدير التنفيذي السابق لشبكة "سي إن إن"، جيف زوكر، ولكن أغلبها مملوكة لصندوق تابع لأبو ظبي، وفق رويترز.
وقالت إحدى كبار المحررين في صحيفة التلغراف إنها واثقة من أن الحكومة البريطانية ستتحرك لمنع الصفقة بسبب المخاوف بشأن حرية التعبير.
وكتبت كاميلا توميني، المحررة المساعدة في تلغراف، في عمود بالصحيفة: "يمكننا أن نثق في أنهم سيتوصلون إلى الاستنتاجات الصحيحة لأنه من الواضح لنا جميعا أن صحيفة مملوكة لدولة خليجية ستواجه أسئلة تتعلق بحرية التعبير".
المصدر: وكالات