وأضافت المجلة: "مقاتلة Su-30 ليس فقط تحلق لمسافة أبعد بكثير ومزودة بأسلحة أكثر قوة، بل وتتمتع بقدرة أكبر بكثير في مجال كشف الأهداف المحيطة بها، بفضل رادار أكبر بمرتين من الموجود في الطائرة الفرنسية".
ولفتت المجلة الانتباه إلى تشابه خيار كازاخستان مع قرار الجزائر عام 2006.
وأشارت المقالة إلى أن الفرنسيين حاولوا أيضا بيع مقاتلاتهم للجزائر إلا أن الأخيرة، اختارت في النهاية الطائرة الروسية Su-30 MKA.
ووفقا للمجلة، تعتبر المقاتلة الروسية المذكورة، أكثر ملاءمة لكل من الجزائر وكازاخستان، نظرا لمساحتهما الكبيرة.
ومن النواقص الأخرى في موضوع شراء Rafale، هو عادة الشركات الغربية بفرض حظر على توريد قطع الغيار لمعداتها. بالإضافة إلى ذلك، كثيرا ما تطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها بالحد من استخدام أسلحتهم في عمليات خارج الدولة المشترية.
يوم الخميس الماضي، نفى نائب قائد قوات الدفاع الجوي في كازاخستان، يرجان نيلديبايف، ما قالته صحيفة تريبيون الفرنسية حول وجود مفاوضات بين أستانا وباريس بشأن شراء مقاتلات رافال الفرنسية.
وأضاف ممثل القوات الجوية الكازاخستانية أن الطائرة الروسية Su-30SM تناسب قوات بلاده المسلحة من حيث تناسب السعر مع الجودة.
المصدر: نوفوستي