وأضاف الخبير في مقالة لموقع Russia Matters: "ستواجه الولايات المتحدة في نهاية المطاف الاختيار بين اتفاق السلام والتدخل المباشر إلى جانب أوكرانيا، وهو ما يرفضه جو بايدن ومعظم السياسيين الأمريكيين بوضوح".
ويرى ليفين أنه يمكن في عام 2024 توقع حدوث "تغييرات في تفكير" النخبة الحاكمة الأمريكية.
وأشار الخبير إلى أن المقالات حول فشل الهجوم المضاد الأوكراني، تدل على أن بداية هذه العملية قد تمت بالفعل.
ولفت ليفين الانتباه إلى احتمال تعزيز موقف المدرسة السياسية الواقعية، التي تؤكد على أن الولايات المتحدة لم تعد لديها القوة الكافية للحفاظ على نفوذها في جميع أنحاء العالم.
ووفقا له، يبدو أن الواقعيين على استعداد لصنع السلام مع موسكو، من أجل تركيز جهود أمريكا على محاربة الصين.
وقال ليفين: "وفي هذه الأثناء، تعاني النخبة الحاكمة الأوكرانية من ارتباك كبير. لقد أعلنت الحكومة الأوكرانية في كثير من الأحيان وبشكل علني عن عدم قبولها لاتفاق تسوية، لذلك سيكون من الصعب للغاية عليها الآن الموافقة على المفاوضات".
ويشار إلى أن روسيا أكدت مرات عديدة استعدادها للمفاوضات، لكن سلطات كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي.
وشدد الرئيس فلاديمير بوتين، على أن روسيا لم ترفض الحوار قط، ولكن على الجانب الآخر يصرح بذلك بشكل مباشر.
المصدر: نوفوستي