وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: "هدفنا المباشر هو أن نعمل مع شركائنا على إيجاد إمكانية لتمديد وقف إطلاق النار الإنساني حتى نتمكن من إنقاذ المزيد من الرهائن وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية".
وقال "نأمل استمرار الهدنة وتواصل عمليات التبادل مهما كانت فئات من يتم الإفراج عنهم".
ودعا بلينكن حركة "حماس" إلى وقف العنف في قطاع غزة وإلقاء السلاح.
وقال أنه "يجب منح النازحين الفلسطينيين نحو جنوب قطاع غزة الفرصة للعودة إلى مناطق سكناهم في الشمال".
وقال أنه ابلغ أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي أن ما حدث بالهجوم على شمال غزة يجب ألا يتكرر في جنوب القطاع.
من جهة أخرى، قال بلينكين أنه "يجب التفكير في مرحلة ما بعد الحرب والتوصل إلى وقف سلسلة العنف والتأكد من الأمن الدائم لإسرائيل.. ناقشت خطوات عملية لتحقيق السلام الدائم ولدي محادثات مع الجانب الفلسطيني من أجل ذلك".
في غضون ذلك، قال بلينكن أن "تغيير القيادة الفلسطينية وكيفية اختيارها أمر يعود للفلسطينيين.. يجب أن يكون للفلسطينيين الحق في اختيار قادتهم.. يجب مناقشة هذا الموضوع في مرحلة ما بعد الحرب.. يجب أن نضمن أن يكون الحكم في غزة مختلفا عما كان عليه تحت حماس".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، في تعليقه على الهجمات الأخيرة في القدس، أنه بعد انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا يمكن السماح لحماس بالاحتفاظ بالسلطة في قطاع غزة.
وأدت التهدئة التي تدخل يومها السابع إلى إطلاق سراح 103 من الرهائن الذين احتجزتهم حركة "حماس"، إبان هجومها على بلدات إسرائيلية حدودية مع قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وبالمقابل، أفرجت إسرائيل عن أكثر من 240 أسيرا فلسطينيا كانوا يقبعون في سجونها.
المصدر: نوفوستي