وقال موقع Ynet الإسرائيلي إن متظاهرين مؤيدين لفلسطين اقتحموا حدثا لأصدقاء الجيش الإسرائيلي في نيويورك وأجبروا المشاركين، بمن فيهم الملحق العسكري غاي باراك، والأستاذ بجامعة كولومبيا شاي دافيداي والشخصية المؤثرة إميلي أوستن، على حبس أنفسهم في غرفة جانبية حتى وصول حراس الأمن إلى المكان لإنقاذهم".
بدورها، أفادت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية بأن المئات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين اجتاحوا الشوارع المحيطة بمركز روكفلر مساء يوم الأربعاء، واشتبكوا مع شرطة نيويورك وهتفوا "من النهر إلى البحر"، في محاولة لعرقلة الحفل السنوي لإضاءة شجرة عيد الميلاد، دعما لغزة.
وتجمع المتظاهرون، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو إلى "إنهاء الإبادة الجماعية"، على طول الجادة السادسة إلى جانب أعداد كبيرة من السياح المنتظرين في الطابور لمشاهدة الاحتفال الرمزي.
ومع عدم تمكنهم من الوصول إلى شجرة عيد الميلاد في مدينة نيويورك، احتشد الحشد الهائل حول الشجرة خارج مبنى "نيوز كورب"، الذي يضم شركتي "ذا بوست" و"فوكس نيوز".
وقام ضباط شرطة نيويورك باستمرار بصد المتظاهرين الذين حاولوا هدم الحواجز التي أقامها رجال الشرطة لإبقائهم منفصلين عن الحشود التي حضرت لإضاءة الشجرة.
وأمرت شرطة نيويورك بوجود أمني مشدد قبل الاحتجاج المخطط له. وأعلن المنظمون للاحتجاج عن خططهم لتعطيل الاحتفالات في وقت سابق من هذا الأسبوع، مشيرين إلى أن الاحتفال المشهور عالميا يتصادف مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المعترف به من قبل الأمم المتحدة.
المصدر: Ynet + "نيويورك بوست"