وقالت الصحيفة في مقالتها: "إن أكبر سر في المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لنظام كييف، هو أن معظم الأموال يتم إنفاقها هنا في الولايات المتحدة".
وأشارت المقالة إلى أن الأموال لا يتم إرسالها مباشرة إلى أوكرانيا، بل تستخدم في الولايات المتحدة لتطوير أسلحة جديدة أو استبدال الأسلحة التي تم إرسالها إلى كييف.
وكمثال على ذلك استشهد المؤلف بدراسة تشير إلى أنه من أصل 68 مليار دولار من المساعدات العسكرية والمساعدات ذات الصلة التي وافق عليها الكونغرس، سيذهب حوالي 90 في المائة منها إلى الأمريكيين.
في الفترة الأخيرة، أخذت وسائل الإعلام الغربية تشير بشكل متزايد، إلى أن الدول الغربية بدأت تشعر بالتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف. على سبيل المثال، يعمل مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون في الكونغرس على إبطاء الموافقة على طلب البيت الأبيض تخصيص مخصصات إضافية للميزانية، بما في ذلك 60 مليار دولار في هيئة مساعدات لأوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تضاءل الاهتمام الغربي بسبب الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، وهناك مخاوف في كييف من أن يكون ذلك نذيرا بنهاية الدعم الأمريكي.
المصدر: نوفوستي