وكتبت زاخاروفا على قناتها في تيلغرام: "الحديث لا يدور فقط عن تصرف غبي، بل يتعلق بالغباء الخطير لبعض المتآمرين في هياكل السلطة في بلغاريا. الحقيقة هي أن قواعد الحركة الجوية، تنظمها اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي لعام 1944، التي تنص على أن مفهوم أراضي الدولة يتعلق بالأراضي البرية والمياه الإقليمية المجاورة لها، أما المجال الجوي فلا يدخل ضمن هذا المفهوم".
وأوضحت زاخاروفا أنه في هذا الصدد، أن تأثير "عقوبات الاتحاد الأوروبي غير القانونية لا يمكن أن يشمل الطيران بدون توقف على متن طائرة لشخص ممنوع من دخول أراضي الدولة.
ووفقا لها، لأول مرة في التاريخ، منعت سلطات دولة ليس طائرة، بل شخصا على متن الطائرة، من التواجد في مجالها الجوي، لأنه وفقا لمذكرة من المؤسسة الدبلوماسية البلغارية، فقد تم السماح لطائرة وزارة الخارجية الروسية نفسها بالتحليق فوق أراضي بلغاريا.
وقالت زاخاروفا: "هل فكر المسؤولون البلغار أنه يمكن كرد على ذلك، تطبيق إجراءات مماثلة على الآلاف من موظفي الناتو الموجودين على قوائم العقوبات الروسية؟ هل فكروا فعلا في خلق سابقة عالمية خطيرة؟ أعتقد لا. من أعطى الحق للمسؤولين الأميين في صوفيا في فضح الشعب البلغاري؟ <...> بالمناسبة، نحن بالفعل في سكوبيه".
ووصل لافروف إلى سكوبيه في 30 نوفمبر، للمشاركة في مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكان من المفترض أن تحلق طائرته إلى هناك عبر الأراضي البلغارية، لكن الجانب البلغاري رفض السماح للطائرة بالتحليق إذا كانت زاخاروفا على متنها، فعبرت طائرة الوزير الروسي إلى مقدونيا الشمالية عبر المجال الجوي لليونان.
المصدر: تاس