في وقت سابق، عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن اعتقادها بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان خطأ، وترى أن على الجيل الجديد تصحيحه.
ويشير استطلاع أجرته شركة يوغوف للأبحاث إلى أن 31 بالمئة من المشاركين يؤيدون فكرة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأن 11 بالمئة آخرين يؤيدون العودة إلى السوق الموحدة، لكن من دون العضوية في الاتحاد. من ناحية أخرى، تحدث 30 بالمئة من المشاركين لصالح تعزيز العلاقات التجارية دون الانضمام إلى السوق الموحدة.
وهكذا فإن 72 بالمئة من البريطانيين لديهم موقف إيجابي تجاه التقارب مع الاتحاد الأوروبي، فيما يعتقد 52 بالمئة أن قرار الخروج من الاتحاد كان خاطئا.
وفي الوقت نفسه، يعتقد 10 بالمئة آخرون من المشاركين في الاستطلاع أن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يجب أن تظل دون تغيير، بل إن 9 بالمئة تحدثوا لصالح إضعاف العلاقات.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر وشارك فيه 2138 بريطاني.
في استفتاء أجري في يونيو 2016، أيد 52 بالمئة من البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفي 31 يناير 2020، غادرت البلاد الاتحاد الأوروبي بعد 47 عامًا من العضوية.
المصدر: ريا نوفوستي