وقالت والدته إليزابيث برايس إن ابنها البالغ من العمر 20 عاما، الذي يدرس في جامعة براون في رود آيلاند، أصيب برصاصة في العمود الفقري، مشيرة إلى أن الأطباء غير متأكدين مما إذا كان سيستطيع المشي مرة أخرى.
وأضافت: "أنا أرتعش.. أموت من الداخل، إن ابني يرقد بلا حراك في السرير، لكن معنوياته كانت عالية جدا في البداية، إلا أن ذلك سيتغير باعتقادي بعد أن يتأكد من أنه سيكون على كرسي متحرك"، مشددة على أن العدالة بالنسبة لها تعني التأكد من أن الرجل الذي أطلق النار على ابنها بات خلف القضبان، وعدم تكرار مثل هذه الجرائم مرة أخرى، وأن يجد ابنها طريقا لإعادة بناء حياته.
أما تمارا التميمي، والدة كنان عبد الحميد، فأوضحت أن ابنها، وهو طالب تمهيدي للطب في كلية هافرفورد في كونيتيكت وفني طب الطوارئ المدرب، من المتوقع أن يخرج من المستشفى قريبا.
وأوضحت أن ابنها هرب من مكان الحادث عندما بدأ إطلاق النار، واختبأ وطلب المساعدة. لذلك اعتقد أن أصدقاءه قد ماتوا عندما نقلته سيارة الإسعاف، مشددة على أن الوضع كان صعبا ومؤلما للغاية بالنسبة له، سواء بصفته طبيبا لم يتمكن من مساعدة أصدقائه.
وعندما سئلت عن كيفية فهمهم لما حدث، هاجمت التميمي ما قالت إنه "تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم" في الولايات المتحدة، مضيفة: "بالنسبة لنا، فإن عقودا من السياسات والخطابات اللاإنسانية من جانب قادة الولايات المتحدة تجاه الفلسطينيين والعرب، بما في ذلك من إدارة الرئيس جو بايدن، هي التي تسببت في أن يكون أطفالنا في الوضع الذي هم فيه".
أما الطالب الثالث المصاب في إطلاق النار، تحسين أحمد، فهو مسجل في كلية ترينيتي في ولاية كونيتيكت. وقالت الشرطة إنه لا يزال في المستشفى في حالة مستقرة.
وحددت الشرطة جيسون جيه إيتون (48 عاما)، كمشتبه به في الهجوم وتم اعتقاله الساعة 3:30 بعد ظهر يوم الأحد بتوقيت الولايات المتحدة، وفقا لبيان صحفي صادر عن قسم شرطة برلينغتون.
المصدر: ABC news