وجاء في منشور للرئيس الفرنسي على منصة "إكس" أن "ثلاثة من مواطنينا الفتيان هم ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم اليوم. سعيد للغاية بهذا الإعلان".
كما أعربت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن عن "ارتياح كبير جدا" مبدية تضامنها مع "عائلات مواطنينا الذين ما زالوا محتجزين رهائن" داعية إلى "هدنة مستدامة" بين إسرائيل و"حماس".
ومن جانبها، رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بإفراج "حماس" عن 11 أسيرا بينهم "مراهقان ألمانيان" في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، وجاء في منشور للوزيرة على منصة "إكس": "بعد 52 يوما من المعاناة واليأس بات بإمكان والدتهما أن تحتضنهما مجددا".
وأضافت في إشارة إلى عائلات بقية الأسرى التي لا يزال أفرادها ينتظرون إطلاق سراحهم: "نفعل كل شيء لكي يتمكنوا هم أيضا من احتضان أبنائهم".
ومع الإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين- الألمانيين يرتفع العدد الإجمالي لحملة جواز السفر الألماني الذين أفرجت عنهم "حماس" على مدار الأربعة أيام الأولى من التهدئة إلى عشرة، ورحبت بيربوك أيضا بتمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" ليومين إضافيين، واصفة الأمر بأنه "بارقة أمل"، واعتبرت أن تمديد الهدنة "يمنحنا وقتا ثمينا أيضا لكي تصل مساعداتنا إلى سكان قطاع غزة".
وقبيل انتهاء مدة الهدنة بين إسرائيل و"حماس" في يومها الرابع، أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة"، كما أكدت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
المصدر: RT