وأشار ليسوغورسكي الذي يرأس الوفد الروسي في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن "لدينا أدلة لا جدال فيها على مساهمة الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الأطلسيين في توريد المواد الكيميائية السامة إلى أوكرانيا، وكذلك وسائل إيصالها. ويتم نقل هذه المواد الكيميائية السامة إلى القوات الأوكرانية، وقوات المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب نظام كييف".
وأضاف نائب الوزير: "هناك أيضا معلومات حول استخدام المواد الكيميائية السامة والمؤثرات العقلية من قبل عملاء استخبارات نظام كييف ضد قيادة الكيانات الجديدة التي أصبحت جزءا من روسيا الاتحادية".
وبحسب ليسوغورسكي، تسعى الولايات المتحدة وأتباعها في الوقت نفسه إلى إخراج روسيا من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتابع نائب الوزير: "كجزء من هذه العملية، تم إنشاء لوبي مناهض لروسيا مكون من 18 دولة تابعة للمصالح العسكرية والسياسية لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في مجموعة أوروبا الشرقية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بناء على تعليمات من واشنطن وبروكسل، وتقدمت ليتوانيا بطلب للمشاركة في العملية في المجلس التنفيذي".
وشدد رئيس الوفد الروسي على أن "الغياب الفعلي لصناعة كيميائية في هذا البلد (ليتوانيا) لن يجلب أي قيمة مضافة لمهمة حظر الأسلحة الكيميائية، لكنه سيساهم فقط في إضعاف المنظمة".
وأضاف: "في التحليل النهائي، ما يحدث أشبه بمهزلة أكثر منه عمل بناء لتحقيق أهداف اتفاقية الأسلحة الكيميائية. وإن ما يزعم من عمل بناء لتنفيذ أهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية من جانب ليتوانيا هو أشبه بالمهزلة. ولذلك، سيكون من العقلاني تماماً أن تسحب ليتوانيا طلبها هذا لزيادة كفاءة عمل المؤتمر".
المصدر: RT + تاس