وقال نتنياهو: “بعد هزيمة حماس، سنكون قادرين على العودة إلى السلام مع المملكة العربية السعودية، وأعتقد أننا سنكون قادرين على توسيع دائرة السلام [مع الدول العربية] بما يتجاوز توقعاتنا الجامحة”، وأضاف: "لكن علينا أولا أن نهزم [حماس]".
وفي وقت سابق، قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن مسألة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لا تزال على جدول الأعمال، رغم الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.
وفي 3 نوفمبر الجاري، أفاد موقع "Semafor"، نقلا عن مصادر في دول عربية والولايات المتحدة، أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تخططان لمواصلة التقارب دبلوماسياً واقتصادياً مع إسرائيل، على الرغم من تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي سبتمبر 2020، وقع الجانب الإسرائيلي في واشنطن، بوساطة الولايات المتحدة، وثائق حول تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين. وكانت الصفقة الثلاثية تسمى "اتفاقيات أبراهام". وعقب ذلك، أعلن السودان والمغرب تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، وقبل ذلك لم تكن لإسرائيل علاقات دبلوماسية إلا مع مصر والأردن من بين الدول العربية.
وقد وصل إيلون ماسك إلى إسرائيل اليوم الاثنين، وبعد ذلك، قام برفقة نتنياهو بزيارة كيبوتس كفار عزة، إحدى أكثر المستوطنات الإسرائيلية تضررا نتيجة هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة "حماس".
المصدر: RT