وقال سوسكين عبر قناته في "يوتيوب": "قد يؤدّي الوضع مع إغلاق السائقين البولنديين للحدود مع أوكرانيا إلى اشتباك عسكري مباشر بين كييف ووارسو".
وأضاف: "إنهم (السلطات في كييف) غير مدركين إطلاقا لحجم التهديد الهائل أو أنهم يتظاهرون بذلك عن نية وقصد".
وأردف قائلا: "ربّما يبدأ بالفعل صراع عسكري مفتوح بين أوكرانيا وبولندا. <...> في أي لحظة يُمكن أن يحدث خرق هناك، وينجم عنه تدمير الحدود الأوكرانية البولندية.
وأصبح معروفا أنه في 6 نوفمبر الجاري، أغلقت شركات النقل البولندية 3 نقاط عبور رئيسية على الحدود مع أوكرانيا، وتبعها في 23 نوفمبر إغلاق معبر رابع.
هذا ويطالب البولنديون بإلغاء المزايا التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لشركات النقل من أوكرانيا، واستعادة الإجراء السابق للترخيص الإلزامي لنقل البضائع التجارية الأوكرانية وإلغاء التصاريح الصادرة لشركات النقل الأوكرانية بعد 24 فبراير 2022. ما يضطر سائقي الشاحنات إلى الوقوف في طوابير طويلة ولعدة أيام.
وبذلك، يحاولون أيضا إيجاد طرق تحويلية بديلة لسياراتهم، الأمر الذي يتسبب في خلق ازدحام في الدول المجاورة. وحتى الآن لم تؤد المفاوضات مع المضربين إلى أي نتائج بعد.
وبسبب إغلاق الحدود، تضاعفت أسعار توريد البضائع من بولندا إلى أوكرانيا أكثر من 3 أضعاف. كما يتوقع ممثلو الشركات والجمعيات الأوكرانية فشل العديد من العقود.
المصدر: تاس