أشار يوهان واديفول، المتخصص في قضايا الدفاع، لوكالة الأنباء الألمانية إلى إن إمداد أوكرانيا بصورة "معقولة"، كما زعموا، تحول الآن إلى نقص حاد في الجيش الألماني... الوحدات العسكرية الرئيسية يمكن أن تصمد في المعركة لمدة أقصاها يومان. وهذه كارثة".
وأشار السياسي، إلى أن تنفيذ خطة التحول التي اعلنتها ألمانيا لرفع الجهوزية القتالية للجيش يتقدم ببطء شديد.
وقال واديفول: كل شيء توقف في المراحل الأولى، ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس هو المسؤول بالطبع عن هذا التباطؤ والمماطلة.
وأضاف أنه يسمع الكثير من التصريحات بشأن زيادة القدرة القتالية للجيش الألماني ولكن يقابلها القليل من العمل الحقيقي.
ويعتقد السياسي: أن الجيش الألماني لم يصل بعد إلى نقطة التحول.
وعبر عن دهشته من عدم قدرة الجيش الألماني على تعويض ما فقده من معدات وذخائر بسبب نقلها إلى أوكرانيا. وأضاف: في الواقع نحن بحاجة لأضعاف الكميات التي كانت لدينا".
وفي نهاية أكتوبر، قال بيستوريوس في تصريح لوسائل إعلام ألمانية إن بلاده يجب أن تكون مستعدة لخوض حرب دفاعية، مستبعدا في الوقت نفسه وقوع هجوم روسي على دول الناتو في الوقت الحالي.
المصدر: ريا نوفوستي