وقال قسطنطينوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "هذه ليست إجراءات عفوية، بل جزء من خطة محددة يتم تطويرها في مقر عمليات موحد، يشرف عليه خبراء ومدربون عسكريون غربيون. وبطبيعة الحال، توجد هناك نسبة صغيرة من الأوكرانيين في هذا المقر، لكنهم لا يلعبون دورا حاسما في عمله. لن ينجح هذا النظام كله دون إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية من دول الغرب".
وأضاف أن زيلينسكي كشخص مدني لا يشارك في اتخاذ مثل هذه القرارات بشكل مباشر، وقال: "مهمته مختلفة، ويقوم بتنسيق الأجواء العامة للروسوفوبيا في أراضي أوكرانيا السابقة وإلحاق أي ضرر بالسكان هناك بمن فيهم المدنيون والأطفال والمسنون. هذه هي طبيعتهم الشيطانية لذلك بالرغم من أن زيلينسكي لا يوجه هذه الضربات، لكنه يتحمل المسؤولية السياسية الكاملة عنها".
وأعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن الهجوم المحتمل على القرم سيعني تصعيد النزاع، داعيا كييف للفهم أن مثل هذه الهجمات ستواجه "انتقاما حتميا" باستخدام أي نوع من الأسلحة.
المصدر: نوفوستي