وأفادت الصحيفة نقلا مصادر في دوائر الحكومة الألمانية أن واشنطن وبرلين تعملان بشكل غير مباشر على إجبار زيلينسكي على التفاوض، وذلك من خلال تزويده فقط بالأسلحة الضرورية للحفاظ على الجبهة الحالية.
وأشارت في تقريرها إلى أن "الخطة الألمانية الأمريكية تتمثل في تزويد كييف باسلحة معينة وبالكميات التي من شأنها أن تسمح للجيش الأوكراني ببالحفاظ على الوضع الحالي في الجبهة، لكنه لن يتمكن من استعادة الأراضي التي فقدها".
وقال مصدر للصحيفة إن "زيلينسكي نفسه يجب أن يفهم أن هذا لا يمكن أن يستمر ... بدون مطالب من الخارج، يجب عليه بمحض إرادته أن يتوجه إلى الأمة ويشرح لهم ضرورة إجراء المفاوضات".
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا هما أكبر مزودي كييف بالأسلحة، مضيفة أن الوضع على الجبهة بالنسبة لأوكرانيا "قاتم"، وأن "القوات الروسية تتقدم، وإن كان ببطء".
وبحسب الصحيفة، فإن الهدف الرئيسي للحكومة الألمانية الآن هو مساعدة السلطات في كييف على اتخاذ "موقف تفاوضي مفيد استراتيجيا".
المصدر: تاس