وقال فارادكار خلال مؤتمر صحافي "هؤلاء الأشخاص يؤكدون أنهم يدافعون عن المواطنين الإيرلنديين"، إنهم "يعرضون الأشخاص الأبرياء والضعفاء للخطر. إنهم عار على دبلن وعار على إيرلندا وعار على عائلاتهم وأنفسهم".
وقبيل ذلك، لفت قائد الشرطة درو هاريس إلى أن هناك "عنصر تطرف" بين مرتكبي أعمال العنف موجها اللوم إلى الشبكات الاجتماعية.
وشدد على أن "مجموعات يمينية متطرفة سببت تفاقم الوضع".
وأعلنت الشرطة الإيرلندية أنها أوقفت 34 شخصا، لكنها حذرت من أن "مزيدا من التوقيفات ستحصل" مع تقدم التحقيق.
وأشعلت النيران في 11 سيارة شرطة وحافلة من طابقين ونُهبت شركات، كما استُهدفت الشرطة بمقذوفات أطلقها مثيرو شغب.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت البلاد التي تعاني أزمة سكن انتشار خطاب مناهض للهجرة يقول إن "إيرلندا امتلأت".
ويندد اليمين المتطرف بارتفاع عدد اللاجئين في البلاد، وقد نظمت الكثير من التظاهرات في شمال دبلن وفي مناطق ريفية ضد مشاريع تُمنح إقامة بموجبها لطالبي اللجوء.
المصدر: "أ ف ب"