وأعرب بيسكوف خلال حديثة عن أمله في ألا تغير أرمينيا توجهاتها في السياسة الخارجية وأن تظل حليفاً وشريكا استراتيجياً لدول المنظمة.
وقال بيسكوف في مقابلة متلفزة: "نأمل ألا تغير أرمينيا توجهاتها في السياسة الخارجية، وأن تبقى حليفتنا وشريكنا الاستراتيجي سواء على المستوى الثنائي أو من حيث التفاعل المتعدد الأطراف بين دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومن جانبنا سنواصل جهودنا في التواصل مع الجانب الأرميني".
وصرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن أيا من ممثلي الوفد الأرميني لم يحضر قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك، كما لم تشارك يريفان في التحضير لاجتماعات القمة.
وانطلقت اليوم الخميس اجتماعات قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة مينسك بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تم استقباله من قبل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في قصر الاستقلال في مينسك.
ويأتي الاجتماع المشترك عشية انعقاد جلسة مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي ستعقد يوم الخميس برئاسة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وتبدأ في عام 2023، رئاسة مينسك لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم ست دول: أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.
وفي وقت سابق، أفادت الخدمة الصحافية للحكومة الأرمينية أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أبلغ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في محادثة هاتفية أنه لن يتمكن من المشاركة في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي ستعقد في مينسك في 23 نوفمبر.
وقال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، يوم الثلاثاء 21 نوفمبر، خلال محادثة هاتفية مع زميله البيلاروسي سيرغي ألينيك، إنه لن يتمكن من المشاركة في اجتماعات منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك.
كما أبلغ السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع آرام طوروسيان وكالة ريا نوفوستي أن وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان بدوره لن يشارك أيضا في اجتماعات مينسك.
المصدر: نوفوستي